سيادة غذائية
سمير أمين – المسألة الزراعية قرنا بعد ثورة 1917: فلاحة رأسمالية وفِلاحات في الرأسمالية. الجزء الأول.
يرى الباحث هنا أنه من المُحزن أن الآراء المُتصلّبة التي تقف ضد انخراط دول إفريقيا في جهود التصنيع مازالت رائجة بين العديد المنظمات ومراكز البحوث "ذات النوايا الطيبة".
قراءة نقدية للتجربة التعاضدية في تونس
ففي سنة 1961، تم تقليد "أحمد بن صالح" الذي يعرف بكونه "مهندس التعاضد" وزارات التخطيط والمالية والاقتصاد وانطلق المسار باعتماد…
المسألة الزراعية في العالم وفي تونس
فماهي عناصر مفهوم "المسألة الزراعية"؟ وكيف تطوّر بتغيّر الواقع؟ وماهي تمظهراته في تاريخ الواقع الفلاحي التونسي؟
الأمن الغذائي والسيادة الغذائية: يكمن الشيطان في المفاهيم
إن الرأسمالية عاجزة على حل مسألة الغذاء في العالم إذ تحكمها قوانين قيمة تولي التبادلات المالية والموازنات التجارية أولوية على…
جذور سياسات التبعية: في تاريخية امتصاص الفائض الزراعي
من أجل فهم الحالة التي نحن عليها، وجب النبش في التاريخ من أجل تبيان الخيارات السياسية التي تبنتها السلط المتعاقبة…
الموضوع
سنحاول أن نعود، من خلال هذا النص، وعموما من خلال كامل الملف، إلى المقدمات النظرية التي تجعل من غذائنا تابعاً لتقلبات السوق وحالات السلم والحرب، وهي تصنف في خانة المسلمات الليبرالية اللامُسَاءلة
ساهمت هذه السياسات إذن في تسهيل عمليات انتزاع الأراضي من الفلاحين/ات الصغار ممن تقطعت بهم السبل بحكم قوانين السوق التي لفظتهم في وضعية تبعية عنيفة للموزعين والدائنين. فانطلقت حملات الهجرة والنزوح وانفجار الأوضاع الاجتماعية في المدن المكتظة باحتياطي اليد العاملة التي بدّلت فلاحة الريف بحِرَف المدن فاشتاقت لكليهما الاثنين.
فلنتّفق أوّلا على تسمية الأشياء بمسميّاتها: إنه صندوق التعويض وليس صندوق الدعم.