تظاهر العشرات من مواطني المكناسي صباح أمس الاثنين لمطالبة السلطة بتطبيق الاتفاقات المُبرمة مع المُعطَّلين من أصحاب الشهائد، إلى جانب التذكير بمطالب اقتصادية واجتماعيّة أخرى، من أبرزها: “تمكين المعطّلين عن العمل من استغلال الأراضي الفلاحية التابعة للدولة في اطار تضامني وتشاركي”.
ولئن لم تسجّل “مسيرة الثبات”، التي دعَت إليها التنسيقية المحلية للتنمية والتشغيل والحركات الاجتماعية بالمكناسي مشاركة جماهيرية كبيرة، الاّ أنّها سجّلت عودة للتحرّكات بالشارع بعد انقطاع دام بضعة شهور. ويأتي ذلك مع اقتراب الذكرى الأولى للعصيان المدني والمواجهات التي شهدتها المدينة الشتاء الماضي.
وقال غسّان محفوظي، أحد أعضاء التنسيقية لموقع انحياز أنّ “هذا التحرّك يأتي في إطار الردّ الجماعي لأبناء المدينة على مواصلة تجاهل السلطة لمطالبهم التنموية المتعدّدة”، ولم يستبعد تطويره قريبًا إلى “اضراب عامّ”.