لأنّنا منحازون في موقعنا للغة العربيّة، ومقتنعون تمامًا بقدرتها الخلّاقة المستمرّة على الإبداع ومواكبة تطوّرات العصر. ولأنّنا واعون أنّ أفضل السُبل لحماية وتطوير لغتنا المُستهدَفَة بسياسات الهيمنة الامبريالية الثقافيّة في منطقتنا، يكمُن في تغذيتها بالمصطلحات والمعارف الجديدة عبر الترجمة. فضلاً، طبعًا، عن ضرورة الانتاج والابداع من خلالها؛
لذلك، ارتأيْنا، بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة مرض السُكّري، ترجمة هذا المقال الهامّ، والمنشور أصلاً بموقع مختصّ في “الطبّ البديل”. إذ نرى كذلك أنّ مضمونه مفيد ويعبّر عن خطّنا التحريري المناهض للقيم الاستهلاكيّة الرأسماليّة، والمنخرط في البحث والتعريف ببدائل عنها.
ترجمة خاصّة لـ إنحياز، بقلم مروة الشريف.
تُعتَبر العلامة التجارية “كوكا” العلامة الأعلى قيمة عالميا، فيما تُعدّ عبارة “كوكا كولا” الثانية أكثر انتشارًا بعد كلمة ” هيلّو” الإنجليزية من حيث عدد المتعرّفين عليها حول العالم. إلّا أنّ المشروب في حدّ ذاته هو عبارة عن مجموعة من السُموم خالصة المضرّة للجسم البشري.
تُقارب نسبة حموضة مشروب “الكوكا” نظيرتها في بطارية حمضيّة. ولذا فهي فعّالة في تنظيف الأسطحُ بنفس قدر – وأحيانا أكثر- مواد التنظيف المنزلية السامّة.
يُعدُّ اقتناء “الكوكا” أسهل وأرخص من الحصول على الماء الصالح للشراب في بعض بلدان الجنوب. تستخدم الشركة “العلاقات العامّة الدعائيّة” لإقناع المستهلكين، وحتى دول بأكملها، بأنّها “شركةُ صديقة للبيئة”. لكنّها في الحقيقة شركة مُسبّبة للتلوث ولشحّ المياه والأمراض.
الأضرار الصحّية لمشروب “كوكا كولا”
أًجْرِيَت دراسة مقارنة على مجموعتيْن من النّاس: الأولى تستهلك المشروبات الغازية بصفة دورية، على عكس الثانية التي لا تستهلكها بتاتا، أو لا تستهلكها بشكل يومي. بيّنت هذه الدراسة، المنشورة بمجلّة Respirology الطبّية، أنّ احتمال إصابة أفراد المجموعة الأولى بالسكتة القلبية أو الجلطة أعلى بنسبة 48% من المجموعة الثانية. كما برهنت الدراسة أنّ استهلاك المشروبات الغازية مرتبط كذلك باضطرابات الرئة والتنفس، بما فيها الرّبْوُ ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
الآن، هل تعرف ماذا يحدث في جسدك بعد 10 دقائق من استهلاكك للمشروب؟
إنّ كميّة السكّريات الموجودة في كأس من “الكولا” قادرة على تسديد “ضربة قاضية” إلى الجسم. والسبب فيها هو الحمض الفسفوري الذي يمنع السكّر من “العمل”.
بعد 20 دقيقة: يقفز مستوى الأنسولين في الدم إلى مستويات جدّ عاليّة.
بعد 40 دقيقة: اكتمال عملية امتصاص الكافيين. تتّسع حدقتا العينيْن، يرتفع ضغط الدم لأنّ الكبد بصدد التخلّص من كميات السكّر الكبيرة نحو الدّم. تنسدُّ مُستقبِلات الأندوسين، وتمنع بالتالي عنك النعاس.
بعد 45 دقيقة: يبدأ الجسم في إفراز كمّيات هامّة من الدوپامين، الذي يحفّز مركز المتعة في الدماغ. وهي نفس ردّة الفعل التي يُطلقها استهلاك مخدّر كالهرووين.
بعد ساعة: يربطٌ الحمض الفسفوري كُلّاً من الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك بالجهاز الهضمي، مما يُثقل عملية الأيْض. يُفرج الجسم عن الكالسيوم من خلال عملية التبوّل.
بعد أكثر من ساعة: تدخل على الخطّ في هذه المرحلة التأثيرات المدّرة للبوْل، ويتخلّص الجسم من الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والصوديوم (وهي جزءٌ من عظامنا). تُصبح الآن متضايقا ومنزعجًا. ويكون جسمك قد تخلّص من الماء الذي تحتويه “الكوكا” من خلال عملية التبوّل.
كذلك، تتسبّب عملية “الكَرْبَنَة” (عملية التّشبع من ثاني أوكسيد الكربون) الحاصلة في المشروب في نقصان الكالسيوم الموجود بالعظام وذلك من خلال 3 مراحل:
1) تُهيّج عمليّة “الكربنة” المَعِدة.
2) فتعالجُ المعدة هذا الهيجان بالطريقة الوحيدة التي تعرفها: استعمال المضاد الحمضي الوحيد المُتاح لها، وهو الكالسيوم الذي تأخذه من الدم.
3) ثُم يقوم الدم بتعويض كمّيات الكالسيوم التي فقدها باستخراج كميات جديدة من العظام. ويجدر التنويه هنا بأنّ عدم تعويض الكالسيوم “المفقود” في الدم يتسبب في الإضرار بوظيفة الدماغ وإضعاف وظائف العضلات.
لكنّ القصة لا تنتهي هنا. إذ هنالك مشكلة أخرى تتعلق باحتواء أغلب أصناف مشروب “الكوكا” على الحمض الفسفوري الذي يتسبب في انخفاض مخزون الكالسيوم في الجسم.
نستنتج إذًا بأنّ “الكوكا” تُضعف عِظام شاربيها بثلاث طرق:
1) الكَرْبَنة تُنقص من الكالسيوم الموجود في العظام.
2) الحمض الفسفوري أيضا ينقص من الكالسيوم الموجود في العظام
3) تحِّلُ “الكوكا” محلّ مشروبات أخرى تحتوي على الكالسيوم، كالماء والحليب. ويجدُر الذّكر هنا بأنّ الماء والحليب ليسا أهمّ مصادر الكالسيوم للجسم، ولكنهما يحتويان على الكالسيوم.
إلى ذلك، كان سرطان المريء – قبل جيليْن من الآن – مرضا نادرا. أمّا الآن فقد صار مرضا شائعا. فلنفهم أوّلا آلية المرض الأساسيّة:
1) يُعتبَر الإضرار “الميكانيكي” بالخليّة عامِلَ خطرٍ كبير مسبّبٍ للسرطان. من ذلك أنّ جزئيّات الأسبست (مجموعة معادن من زمرة التريموليت تتكوّن من ألياف يتم استخراجها من مناجم خاصة، وموجود في “الكوكا”) تتسبّب في سرطان الرئة.
2) تُسفر كلّ المشروبات الغازية عن مرض ارتجاع المعدة (وهو تلفٌ بالغشاء المخاطي بسبب ارتداد غير طبيعي لحمض المعدة إلى المريء). إذ يتجاوز حمض المعدة صمّام المريء؛ خاصة عندما يكون الجسم في وضعيّة أفقيّة، أي عند النوم أو الاستلقاء. ولكن معدّلات استهلاك “الكوكا” والمشروبات الغازيّة عموما يدلّ على أنّ حمض المعدة قد تجاوز نقطة الخطر. ففي كل مرّة تشرب فيها “الكوكا” ستتجشأ وسترفَع مستوى الحمض حدّ المريء. ومن البديهي أن نتساءل هُنا: ما هي الكميّة المُستهلكة التي لا يجب تجاوزها؟ لم تُحدّد الدراسة هذه الكمّية، لكنها تبرز أنّ غالبية الأمريكيين (وهم العيّنة التي أجريت عليها الدراسة) قد تجاوزت الحدّ المسموح به بأشواط كثيرة.
3) إنّ الوظيفة الأساسيّة لحمض المعدة هي تفكيك الأنسجة، ولا تتمدّد بطانة المعدة نحو المريء. لذلك يُلاحَظ أنّ المريء السفلي، لدى مستهلكي المشروبات الغازيّة، يتضرّر كثيرا بالحمض الناتج عن شربها، مقارنة بالذين لا يشربونها. ممّا ينتج عنه ارتفاع كبير في طفرات الخليّة بالتوازي مع ارتفاع أكبر في الجذور الحرّة [i]
إلّا أنّ ما تقدّم لا يعني أنّه لا منافع قطّ لمشروب الكوكا كولا.
20 استخدام عملي للكوكا:
تقوم “الكوكا” بوظيفة منظّف حمضي. فكمّية الحمض الموجودة بها قادرة على نزع المينا المحيطة بأسنانك، جاعلة منهم أكثر عرضة للتسوّس. حين أُخضعت بعض المشروبات الغازيّة لاختبار الحمض، وُجِد أنّ بعضها منخفض إلى حدود “باهاء” PH [1] قيمته 2.5.
وحتّى تتضح الصورة أكثر، فإن باهاء البطاريّة يُعادل 1، مقابل 7 للماء النّقي.
ولإثبات أنّ مشروب “الكوكا” لا ينتمي إلى الجسم البشري، إليكم 20 استخداما عمليّا لهذا المشروب كوسيلة تنظيف منزلية:
1) مُزيلٌ لبقع الشحوم من الملابس؛
2) مزيل للصدأ: بإمكانكم تبليل قطعة قماش أو إسفنجة أو حتى رقائق الألمنيوم بالمشروب ثمّ مسح المكان المراد إزالة الصدأ منه. يساعد أيضا على فكّ البراغي الصدأة؛
3) مزيل لبقع الدم من الملابس والأقمشة؛
4) منظّف لبقع زيت السيّارات على الأرضيّات: انقَعْ البقعة بالمشروب ثمّ اشطفها بالماء؛
5) يقتل الرخويّات والحلزونيات: يقضي عليهم الحمض؛
6) منظّف للمقالي المحروقة: يكفي أن تنقع المقلاة في المشروب لبضع دقائق ثمّ تشطفها بالماء؛
7) مزيلٌ للبقع البيضاء الناتجة عن غليان الماء؛
8) منظّف لأطراف بطاريّة السيارة: عليك فقط بنَقْعِ أطراف البطارية في قليل من المشروب؛
9) منظّف للمحرّك: استُخدمت هذه الطريقة طيلة عقود من موزّعي الشركة أنفسهم؛
10) ملمّع للقطع النقدية: اُنْقَعْ القطع النقدية القديمة في المشروب وستتحصل على قطع لامعة في غضون دقائق؛
11) منظّف للخطوط التي تفصل قطع الجليز: اسكُب السائل فوق الأرضيّة، واتركه لبضع دقائق ثمّ امسحه؛
12) مذيبٌ للأسنان: استخدم وعاءً مغلقا؛ سيستغرق الأمر بعض الوقت ولكنّه سينجح في الختام؛
13) مزيلٌ للعلكة من الشعر: غمّس الشعر في وعاء صغير من المشروب وسوف تمّحي العلكة تلقائيا؛
14) مزيلٌ للبقع من الخزف الصيني؛
15) عندك مسبح متّسخ؟ أضِف لتران من “الكوكا” إلى الماء وستزيل “الكوكا” الصدأ والبقع؛
16) مزيلٌ للصبائغ من الشعر: استعمل لهذا “كوكا لايت”؛
17) مزيلٌ لبقع الحبر من السجاد: انقع البقعة بالسائل ثمّ اغسلها بالماء والصابون واشطف بالماء؛
18) منظّف للمرحاض: اسكب من السائل حول الحوض، أتركه لدقائق ثمّ اشطفه بالماء؛
19) ملّمع للمعادن: استخدم مع “الكوكا” رقائق الألمنيوم وستحصل على نتائج برّاقة؛
20) مزيل للطلاء من الأثاث المعدني: عليك بنقع قطعة من القماش بالمشروب ثم مسح البقعة بها.
والآن هل صار بإمكانك تخيّل ما تفعله “الكوكا” ببطانة معدتك؟
من مازال منّا يحتاج إلى ترسانة مواد التنظيف المنزلية المُكلفة بينما بإمكاننا الحصول على “الكوكا” بسهولة؟
أخيرًا، هل تساءلتَ يوما ممّا تتكوّن “الكوكا” تحديدا؟
هل نحن واعون بالخليط الكيميائي الذي نضعه في أجسامنا لحظة استمتاعنا ببرودة قارورة من “الكوكا” في يوم حارّ؟
العنصر النشِط كيميائيا في “الكوكا” هو حمض الفسفوريك. ونظرا لارتفاع درجة حموضته، فالصهاريج المُستخدمة لنقله هي صهاريج خاصة مزوّدة بخزانات مصمّمة خصّيصًا لاحتواء المواد “الآكلة”.
فلُنلق نظرة على مكوّنات إحدى أشهر منتوجات شركة “الكوكا كولا”: “كوكا كولا لايت ودون كافيين”:
يحتوي هذا المشروب على مياه غازيّة و”منكّه”[2] و E150Dو E952و E951و E338و E330 وE211.
- المياه الغازيّة: هي الماء الفوّار. ويُقلّب هذا الماء السائل الحمضي للمعدة ويرفع مستوى حموضته، كما يتسبّب في انتفاخ للمعدة. الماء المُستعمَل هنا هو ماء الحنفيّة المُصفّى.
- E150D: ملوّن غذائي يُتَحصّلُ عليه من خلال مُعالجة السّكر تحت درجات حراريّة مُحدّدة، مع أو دون إضافة مواد كيميائيّة. في حالتنا هذه تتمّ إضافة كبريات الأمينيوم.
- تعتبر سيكلامات الصوديوم بديلا للسكر، وهي مادة كيميائية حلوَة المذاق، وحلاوتها هذه تعادل 200 مرة حلاوة السكّر الطبيعي. تُستعمل للتحليّة الاصطناعية. سنة 1969 ، منعت وكالة الصّحة والغذاء الأمريكيّة استخدامها رفقة السَكّارين والأسبارتام، كمسبّبيْن للسرطان لدى الجرذان.
- اسيسولفام البوتاسيوم: تفوق حلاوته حلاوة السكّر الطبيعي بـ 200 مرّة. يحتوي على ميثيل الأثير[3] ، ويُفاقم من مهام نظام القلب والأوعية الدّمويّة. يحتوي أيضا على حمض الأسبارجينيك “المُهيِّج” للجهاز العصبي والمُسبّب – بمرور الوقت – للإدمان. يذوب الاسيسولفام بطريقة سيئة في الجسم ولا يُنصَح باستخدامه للأطفال والحوامل.
- الأسبارتام: وهو بديل للسكّر، يستخدمه عادة مرضى السكّري. تركيبته الكيميائيّة غير مستقرّة فيتفكّك مثلا إلى ميثانول وفينلالنين عند تعرّضه لدرجة حرارة مرتفعة.
والميثانول مادة جدّ خطرة. فما بين 5 و10 مل منه قادرة على تدمير العصب البصري والتسبّب في العَمَى الدّائم للضحيّة. في المشروبات الغازية الدافئة، يتحول الأسبارتام إلى الفورمالديهايد، وهو مادة مسرطنة قويّة جدًا. أعراض التّسمم بالأسبارتام هي: فقدان الوعي، أوجاع الرأس، إرهاق، غثيان، إغماء، خفقان قوي للقلب، زيادة في الوزن، الانفعال، القلق، فقدان للذاكرة، آلام في المفاصل، اكتئاب، تدهور للسمع، العقم وأكثر.
كما يمكن للأسبارتام تعزيز حظوظ الإصابة بالأمراض التّالية: سرطان الدماغ، التصلب المتعدد، الدُّراق الجُحُوظي [ii]، الإرهاق المُزمن، الزهايمر، السّكري، السُلّ، القصور العقليّ. فيما مضى، كان الأسبارتام يُعتَبَرُ مادّة ممنوعة، نظرًا لمخاطرها الكثيرة. ولكنّ هذا المنع رُفع فيما بعد بطريقة مثيرة للشكوك.
- حمض الفسفوريك: يمكن أن يسبّب حمض الفسفوريك تهيّجا للبشرة وللعينين. يُستعمل عادة لصنع أملاح الأمونيا والصوديوم والكالسيوم والألمنيوم للحمض الفسفوري. يُستخدم أيضا في التركيب العضوي لصناعة الفحم وأشرطة الأفلام، وفي عديد المجالات الأخرى مثل: إنتاج المواد المقاومة للحرارة والسيراميك والزجاج والأسمدة والمنظفات الصناعية والطبّ وأشغال المعادن، وكذلك في صناعات النسيج والنفط.
من المعروف كذلك أنّ حمض الفسفوريك يتدخّل في عمليّة امتصاص الجسم للكالسيوم والحديد. ممّا يتسبب أحيانا في ضعف للعظام أو حتى في مرض هشاشة العظام. من الآثار المحتملة الأخرى: العطش وطفح جلدي.
– حمض السيتريك: مُشاعٌ استخدامه في صناعة الأدوية والصناعات الغذائيّة. تُستخدَم أملاح السيتريك في الصناعات الغذائيّة كأحماض، وكمواد حافظة وكمُثبِتات. أما في المجال الطبي فتُستخدَم غالبا للحفاظ على الدّم.
- منكّهات: مُنّكهات غير معروفة.
- بِنْزُوَات الصوديوم: تُستخدم عادة في صناعة بعض الأغذية لمكافحة الفطريّات والبكتيريا. نجدها عادة في المُربّى وفي عصائر الغلال وفي ياغورت الغلال. لا يُنصَح باستخدامها لمرضى الربوْ المُصابين بحساسية الأسبيرين. وكشفت دراسة علمية قام بها الباحث بيتر بيبر، بجامعة شيفليد في بريطانيا، أنّ بنزوات الصوديوم تسبّب ضررا للبصمة الوراثية DNA.
وحسب نفس الباحث، يتمثّل هذا الضرر أساسا في تعطيل نشاط الخليّة. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تَلَيُّف الكبد، وأمراضٌ مثل البركينسون.
أخيرًا، بإمكاننا اعتبار مشروب الكوكا مشروبًا مفيدا للغاية. وسبيلُ الاستفادة منه يكمُن في عدم شربه.
[1] “الباهاء” PH هو القياس الذي يحدّد ما إذا كان السائل حمضا أم قاعدة أم متعادِلًا. تُعتبر السوائل ذات درجة حموضة أقل من 7 أحماضًا، فيما تُعتبر السوائل ذات درجة حموضة أعلى من 7 محاليل قلويّة أو قواعد.
[2] arome
[3] عبارة عن غاز عديم اللون في الشروط العادية من الضغط ودرجة الحرارة، وتأثيره المخدر ضعيف مقارنة مع مركبات إيثرية أخرى.
[i] الجذور الحرة (أو الشقائق) هي عبارة عن ذرّات أو جزيئات بها إلكترونات غير زوجية أو بها غلاف مفتوح. وهذه الإلكترونات غير المزدوجة (الفردية) غالبا ما تكون نشطة. ولذلك فإنها تلعب دورا في التفاعلات الكيميائية، سواء التفاعلات الكيميائية المعملية أو العمليات الحيوية التي تتم في جسم الإنسان.
[ii] مرض مناعي ذاتي يصيب الغدّة الدرقية. ترجع تسميته نسبةً إلى الطبيب الأيرلندي روبرت جريفز الذي قام بوصف المرض قبل أكثر من 100 عام.