افتتاحيّة
افتتاحيّة | زمن الفاشيّة الأمريكية
مشاهد زحف أهل غزة نحو شمالها والبسمة تعلو وجوههم رغم الدمار، معطوفًة على مشاهد المقاومين الفلسطينيين وهم يخرجون بعد خمسة عشر شهرًا من الإبادة بسلاحهم من بين الركام مرافقين أسرى العدوّ وسط أهازيج أبناء القطاع الصامد. ومثلها مشاهد أبناء جنوب لبنان وهم يحرّرون بأجسادهم وأرواحهم قراهم من دبّابات الاحتلال. وكذلك فرحة الأسرى الفلسطينيين المحرّرين وعناقهم…
افتتاحيّة | أربعة عشر عامًا وخمسة عشر شهرًا
اليوم 14 جانفي: أربعة عشر عامًا عن بداية انتفاضات الشعوب العربية، زائد خمسة عشر شهرًا عن بداية معركة طوفان الأقصى.…
افتتاحية | 2024: سنة احتضار السياسة
اعتدنا الكتابة والتّعليق على مستجدّات السّياسة في معناها العام والواسع. ومع انتهاء هذا العام، نجد أنفسنا نكتب عن غيابها أو…
افتتاحية | عن صعوبة المرحلة وبعض دروسها…
عندما كتبنا قبل حوالي شهرين ونصف عن "الأيّام المصيرية" التي تعيشها المنطقة العربية، لم نكن نتوقّع أن تتسارع الأحداث بهذه…
افتتاحية | ما بعد الانتخابات الرئاسية: تونس إلى أين؟
انتهت إذن الانتخابات الرئاسية بنتائج لم تكن مفاجأة لأغلب المتابعين. إذ كانت حدثًا فاترًا غاب عنه التشويق والتنافس الساخن بحكم…
الموضوع
“نحن نعيش أياما مصيرية". هذا ما نقله الإعلام الصهيوني عن رئيس وزراء العدو نتنياهو خلال جلسة مغلقة له بالبرلمان الصهيوني أمس. بالفعل، هذا التوصيف صحيح ولا ينطبق على كيان العدو فحسب، بل ينطبق – ربما بدرجة أكبر - على بلدان وشعوب الوطن العربي. إذ دخلت معركة طوفان الأقصى التاريخية، وهي تقترب من إتمام السنة، مرحلة…
في الوقت الذي يعلن فيه العدو الامبريالي الأمريكي صراحة عن استراتيجيته حيال فلسطين والمنطقة: هزيمة المقاومة، الحفاظ على نفوذه وترميم صورته، وفرض التطبيع مع العدو الصهيوني (نقلا عن مستشار الأمن القومي الأمريكي). وفي الوقت الذي تنفلت فيه آلة الحرب الصهيونية من عقالها لتقتل المزيد من أهلنا في غزة وأطفالها وتدمّر ما بقي من بيوتها ومؤسساتها...…
فريق التحرير في حال لم يقرّر العدوّ الصهيوني التهوّر أكثر وتوجيه ضربة انتقامية ردًا على الضربة الإيرانية أمس، فإنّه يمكننا القول أنّنا إزاء تغيّرات هامّة في المشهد الجيوسياسي بالمنطقة. ويمكننا كذلك القول أنّ إيران حقّقت نجاحا استراتيجيا هامًا. وهذا النجاح لا يُقرأ من خلال تقييم حجم الأضرار التي ألحقتها بالمواقع التي استهدفتها، بل من خلال…
فريق التحرير العدوان الصهيوني يدخل شهره الثالث. لا حاجة لتعداد الشهداء والجرحى والمُهجّرين، ولا لوصف هول المجزرة في غزّة وجزء من الضفة الغربية. ولا حاجة كذلك للتذكير بحجم العار العربي الرسميّ أو بخساسة التواطؤ الغربي.لم يبق لنا الآن سوى التفكير فيما يمكن أن نقدّمه كشعوب لشدّ أزر شعبنا في فلسطين وتخفيف الضغط عن مقاومته. العدوّ…
"756 شهيدا.ة سقطوا خلال الأربع وعشرين ساعة المنقضية، من بينهم 344 طفلا" (وزارة الصحة في غزة). المذبحة مستمرة على مرأى العالم بتغطية وتواطؤ صارخين من الدول الاستعمارية الغربية. هدفهم ليس فقط الانتصار العسكري، بل خاصة هزيمة الشعب الفلسطيني، ومن ورائه كافة الشعوب العربية، معنويًا. يسعون لإذلالنا حتى لا نفكّر ثانية في خيار مقاومة احتلالهم وعنصريتهم…
فريق التحرير نعم، جميعنا فرحنا وانتشينا - ومازلنا - بما حقّقته المقاومة الباسلة - وما تزال - من إنجاز نوعي وتاريخي. فما حصل فتح أعيننا على أمر كدنا ننساه في خضم ما عشناه من انكسارات ختمَت عقدًا كان مليئًا بالآمال المُحبَطَة. إذ ذكّرنا أبطال فلسطين بأنّنا نحن أيضا، كشعوب عربية، قادرون على الانتصار عندما تتوفّر…