اسرائيل: سيكولوجيا الاستيطان وعقدة الذنب الغربية
لا تثق بالحصان، ولا بالحداثة لا، لا ضحية تسأل جلاّدها هل أَنا أَنت؟ لو كان سيفيَ أكبرَ من وردتي, هل ستسأل إن كنتُ أَفعل مثلك؟ محمود درويش موقعك كعربي في النظام الدولي هو الموت علي القادري سنة 1876، شهد المستوطن الأوروبي «إبادة» آخر أفراد شعب تزمانيا ، والتي كانت امرأة تدعى "تروجانيني". هذه المرأة الأخيرة…
كرة القدم: لعبة الفقراء التي سرقها الأغنياء
كرة القدم: لعبة الفقراء التي سرقها الأغنياء ما الذي يدعو الحزين إلى الغناء؟ وما الذي يأتي بشاعر مثلي إلى احتفال…
جيل الألفية: البحث عن ضوء آخر النفق
"وتهدينا الحياة أضواء في آخر النفق، تدعونا لكي ننسى ألما عشناه" كلمات من أغنية عهد الأصدقاء " نردّ على من…
“كايروكي”: البحث عن الهوية بين الفن والواقع
"الإنتاج الثقافي هو أداة قوية يمكنها كتابة تاريخ الثورات والتحولات الاجتماعية، فهو يشكل مرآة تعكس واقع الشعوب وآمالها وطموحاتها." -…
امتحان الفلسفة بين البشر والذكاء الاصطناعي
[1]"التعلم هو السلاح الأقوى الذي يمكن للإنسان استخدامه لتحقيق الحرية والتحرر" جون ديوي "إذا كان لدى الذكاء الاصطناعي أهداف مختلفة…
"إذ عرفت عدوّك وعرفت نفسك، فالنصر لن يصبح محلّ شك. إذا عرفت طبيعة سماء وطبيعة أرض المعركة، فأنت تجعل انتصارك كاملاً." سون أتزو، فنّ الحرب مثلما كانت الرؤوس النووية مجهزّة للإطلاق ضمن سياق الحرب الباردة بين السوفييت والأمريكان وصراعهما على النفوذ والهيمنة على العالم، كانت البيادق و قطع الشطرنج مجهّزة لتشهد لحظة فارقة في سياق…
حاوره العيادي العامريإنّ الانحياز بوصفه موقفًا تجاه العالم وفي صلب العالم فهو يشمل جميع مجالات الوجود الإنساني. ومن ضمن هذه المجالات هناك الأدب وفعل الكتابة بوصفهما مجالاً حيويًا لفعل المقاومة الايتيقية والجمالية، لتعرية وفضح وقائع القهر والاستغلال، ولجعل الخيال ملكة تساهم في صياغة شكل وجود جديد يكون فيه الإنسان أكثر تحررًا وتضامنًا.ضمن هذا الإطار، نقدم…
"لقد اختفى الجذام مخلّفًا وراءه أماكن وضيعة، وطقوسًا لم تكن الغاية منها القضاء على الداء، بل الإبقاء عليه في مكان معزول." ميشال فوكو 1 نعود في هذا المقال لتسليط الضوء على أحد الأعمال المميّزة التي عرفتها السينما المصرية في السنوات الأخيرة، والذي كان من الأفلام التي رُشِّحت للعديد من الجوائز العالمية، ومن ضمن الانجازات المهمة…
"ليست السينما كهف أفلاطون، لأن صورها لا تقول الواقع، بل تقول قولا جديدًا عن الواقع...إن السينما شرط للتفكير وللإبداع الفلسفي" الان باديوا بتصرف[1] على سبيل التقديم في الفلسفة، كما في السينما، لا يفعل التاريخ فعله في الأعمال التأسيسية ويجعلها طي النسيان، ولا يجعلها تفقد قدرتها الإبداعية والإنشائية في كل مرة تحتاجها البشرية لتؤسس فهما جديدا…