القافلة التي مضت… والقافلة التي يجب أن تبدأ
اليوم، انطلقت القافلة. قافلة الشاحنات المتّجهة إلى رفح، محمّلة بما تيسّر من غذاء وماء، وما لا يُحصى من التضامن. عبرت الحدود أخيرًا، بعد أشهر من الإبادة المستمرة، وبعد أن صار إدخال الخبز موقفًا سياسيًا، والطريق إلى غزة محفوفًا بالتواطؤ الدولي قبل أن يكون محفوفًا بالصواريخ. لكن مع مشهد الشاحنات وهي تعبر، لم يكن الحدث إنسانيًا…
ليست مجرد قافلة… إنها ضمير يمشي
لو أنك مررتَ فجرًا بالعاصمة تونس يوم التاسع من جوان، لكنت رأيت مشهدًا لا يشبه شيئًا من هذا العالم المتعب.…