متابعة – العاصمة – انحياز
دخل جاد الهنشيري وأيمن بالطيّب، رئيس ونائب رئيس المنظمة التونسية للأطبّاء الشُبّان، ظهر اليوم في اعتصام ببهو مقرّ وزارة الصحّة، مطالبيْن بعقد جلسة مع وزير الصحّة لمواصلة التفاوض بشكل جدّي على بقيّة مطالب المنظمة. وتوّج هذا الاعتصام مسيرة قام بها الأطبّاء الشُبّان صباح اليوم، أمام مقرّ الوزارة.
وصرّح جاد الهنشيري هاتفيا لموقع انحياز أنّ عماد الحمّامي، وزير الصحّة، لم يستقبلهما بمكتبه، مكتفيًا بتقديم وعدٍ بعقد اجتماع مع وفد المنظّمة يوم غد.
(مصدر الصورة: صفحة م. ت. للأطبّاء الشبّان).
يُذكر أنّ الأطبّاء الشبّان مازالوا مستمرّين في الاضراب عن العمل (مع توفير الخدمات الاستعجالية) إثر استجابة الحكومة لمطلبيْن فقط من مطالبهم (النظام الأساسي الخاصّ بالأطباء المتربصين الداخليين والأطباء المُقيمين، والترفيع في أجر الأطبّاء المُجنّدين). فيما مازالت وزارة الصحّة ترفض تقديم التزامات واضحة بخصوص: الحفاظ على الشهادة الوطنية لدكتور في الطبّ وفصلها عن شهادة الاختصاص؛ مساواة الأطبّاء المتربّصين غير التونسيين بنظرائهم التونسيين واعتماد معايير اعفاء واضحة من الخدمة العسكرية.
ويأتي هذا التطوّر الجديد في حراك الأطبّاء الشبّان، الذي انطلق في 6 فيفري الماضي، إثر فشل الجلسة التفاوضية الأخيرة يوم 5 مارس بين وفد المنظمة، بحضور عمداء كليّة الطبّ (الذين أعلنوا تبنّيهم لمطالبهم)، ووزارة الصحّة. إذ شهدت هذه الجلسة تقديم ممثّلي الوزارة محضر اتفّاق مخالف لمحضر الاتّفاق الذي توصّل إليه الطرفان يوم 26 فيفري خلال جلسة عمل بين وفد المنظمة ودائرة الشؤون القانونية بالوزارة.
ومازال الهنشيري وبالطيّب معتصمان بمقرّ الوزارة إلى حدود كتابة هذه السطور.
