نظمت الجامعة العامةللكهرباء والغاز، أمس الثلاثاء بالمقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل، مائدة مستديرة تحت عنوان “سياسة الانتقال الطاقي في تونس : تعزيز أم انتهاك للسيادة الطاقية؟” تزامنا مع الذكرى 63 لتأميم الكهرباء وإحداث الشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وفي تصريح لموقع انحياز، أكد إلياس بن عمار، عضو الجامعة العامة للكهرباء والغاز، أنّ المائدة كانت فرصة لطرح موضوع الانتقال الطاقي في تونس بعد أن بات موضوعا متداولا، ولإبراز أنّ الصيغة الحالية التي تتبناها السلطة السياسية تضرب، حسب قوله، السيادة الطاقية لتونس.
كما أكّد بن عمّار أن المشاريع المقدمة من قبل السلطة والفاعلين في مشاريع الانتقال الطاقي في تونس لا تخدم سوى رأس المال الأجنبي على حساب الهيكل العمومي (الشركة التونسية للكهرباء والغاز)، وهو ما تعرّض له في مداخلته التي حملت عنوان “الانتقال الطاقي في تونس خطوات إلى الوراء أم خطوة إلى الأمام؟”
أمّا المداخلة الثانية، من تقديم عاطف بو عبدالله عضو الجامعة العامة للكهرباء والغاز، فقد تعرّضت الى “أهم التدخلات السياسية في الشركة التونسية للكهرباء والغاز وتأثيرها المباشر على الموازنات المالية للشركة”. وإثر ذلك فُتح المجال أمام المتدخلين من نقابيين/ـات وصحفيين/ـات وناشطين لطرح التساؤلات والتفاعلات حول حقيقة الانتقال الطاقي في تونس.
للاطلاع على التسجيل كاملا، يمكنكم زيارة صفحة مجموعة العمل من أجل ديمقراطية الطاقة على فيسبوك.