محكمة فرنسية توافق على الإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله

15/11/2024

وافقت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن المناضل الثوري اللبناني، جورج إبراهيم عبد الله، وفق ما نقلته وكالة فرانس براس عن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب، التي أعلنت نيتها استئناف القرار.

وأوضحت النيابة في بيانها أن «محكمة تنفيذ الأحكام أصدرت اليوم قرارًا يسمح بالإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله اعتبارًا من 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها».

وحُكم على عبد الله بالسجن المؤبد في مارس 1987 بزعم المشاركة في اغتيال نائب الملحق العسكري في السفارة الأمريكية بفرنسا والمستشار الثاني في السفارة «الإسرائيلية» بباريس، يعقوب بارسيمانتوف.

ورغم استيفاء عبد الله، في عام 1999، جميع الشروط المطلوبة للحصول على الإفراج المشروط وفق القانون الفرنسي، فإن قرار الإفراج الصادر في عام 2013، الذي كان مشروطًا بترحيله إلى لبنان، لم يُنفذ. وقد امتنع وزير الداخلية الفرنسي آنذاك، مانويل فالس، بعد إصدار أمر الترحيل، بسبب ضغوط مباشرة من ادارة الولايات المتحدة الأمريكية. ما أدى إلى استمرار احتجاز عبد الله في سجن لانميزان.

يُذكر أن جورج إبراهيم عبد الله هو مناضل لبناني أممي، وُلد في 2 أفريل 1952 في قرية القبيات بمحافظة عكار شمال لبنان. انتمى إلى الحزب الشيوعي اللبناني والتحق بصفوف المقاومة الفلسطينية، حيث أصبح عضوًا في الجبهة الشعبية، قبل أن يساهم في تأسيس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية في أوائل الثمانينيات.

مقالات ذات صلة

  • افتتاحية | في وجه استئناف الإبادة: لمقاطعة شاملة للعدوّ الأمريكي!

    بكلّ ما في هذا العالم من حقارة، قرّر العدوّ الصهيوني استئناف حربه الإباديّة ضدّ أهلنا في غزّة (أكثر من 400…

    افتتاحيّة

    Edito
  • إسرائيل والعرب و “مسافة الصفر”

    على مدى أكثر من عام ونصف، أعادت الحرب الاستعمارية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من شعوب المنطقة مسألة…

    رأي

    blank
  • غسان كنفاني من جديد

    يعرف العديد منّا الشّهيد غسّان كنفاني كعضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكناطق باسمها، ويعرفه آخرون كروائي فذّ خطّت أنامله…

    بلا حياد

    blank
  •  عن الحلم والكابوس زمن الحرب

    من قال إنّ الإنسان يتجاوز الذكريات بمرور الزمن؟ من قال إنّ لكلّ الجروح دواء؟ لا أدري، لكنّي أعارضه كليًّا على…

    بلا حياد

    blank