أحيت شبيبة تونس، أمس 24 أفريل، ذكرى اليوم العالمي للشبيبة المناهضة للإمبريالية، من خلال تنظيم تحرّكين أمام البنك المركزي بالعاصمة وأمام مقرّ وزارة الطاقة والمناجم.
انطلق التحرّك الأول، الذي نظّمه وأطّره الاتحاد العام لطلبة تونس، من أمام مقرّه بباب الخضراء في اتجاه البنك المركزي. وقد أكّد يوسف حسني، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، لموقع انحياز أنّ هذا التحرّك يندرج في إطار “استنهاض الحركة الطلابية” للاضطلاع بدورها في مواجهة مشاريع الإمبريالية، وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لمختلف أنواع التنكيل.
رفع المحتجّون شعارات مناصرة لفلسطين، ومندّدة بالخذلان العربي الرسمي، ومنادية بتجريم التطبيع وبالقطع مع الهيمنة المفروضة من قبل القوى الاستعمارية.
أمّا التحرّك الثاني، فقد نظمته حركة “أوقفوا التلوّث” وجمعية “العمل من أجل ديمقراطية الطاقة”، أمام وزارة الطاقة والمناجم بالعاصمة، للتنديد بسياسات التبعية الطاقية التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة، حسب تعبير المحتجّين، والتي تضع في سلّم أولوياتها مصلحة المواطن الأوروبي على حساب المسألتين البيئية والسيادية في تونس.
تخلّل التحرّك شعارات من قبيل: “عدالة طاقية ضد الإمبريالية” و”شغل، حرية، سيادة طاقية”.
ويُذكر أنّ العالم أجمع يحيي ذكرى اليوم العالمي للشبيبة المناهضة للإمبريالية في 24 أفريل من كلّ عام، من أجل المطالبة بالعدالة الاجتماعية، وتحرّر الشعوب من نير الاستعمار، وتكريس القيم الاشتراكية.