في تصريح لموقع انحياز، اتّهمت السيّدة راضية الدزيري، زوجة طارق الدزيري، جريح الثورة الذي توفيّ السبت الماضي، آمال المستوري، المسؤولة برئاسة الحكومة عن ملفّ متابعة جرحى الثورة، بالتقاعس في توفير الرعاية الطبّية اللازمة له.
وذكرت السيّدة راضية أنّ طارق حاول الاتصال بهذه المسؤولة مرّات عديدة خلال الأسابيع الأخيرة، للحصول على وثيقة منها تمكّنه من دخول المستشفى العسكري، لكن دون جدوى. واتّهمت كذلك المسؤولة بأنّها حرمت طارق من الدواء طيلة الأربع شهور الأخيرة.
الى ذلك، وفي اجابة عن سؤالنا حول موقف الرئيس قيس سعيّد، الذي زارها أمس الثلاثاء لتقديم واجب العزاء، قالت زوجة الشهيد أنّ سعيّد وعدها بجراية شهرية قارّة لابنها معاذ. كما وعد بمحاسبة المسؤولين عن الاهمال الإداري والطبّي الذي تسبّب في وفاة الجريح، كما تقول عائلته وأصدقاؤه.
يُذكر أنّ عددًا من أصدقاء طارق الدزيري، بمن فيهم منتسبون للحملة الانتخابية لقيس سعيّد، قد وجّهوا له أمس نقدًا شديدًا واتّهموه بالانعزال عنهم وعن مشاغل الناس. وقد اتّهموا مباشرة شقيقه نوفل سعيّد وبعض مستشاريه بالتسبّب في ذلك.
المزيد من التفاصيل بالفيديو أسفله