عمل صحفي-تصوير-مونتاج
وجدي المسلمي
أعلن فضاء “مسار”الثّقافي ، في بيان له نشر بتاريخ 20 جويلية 2020 على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك عن إلغاء التظاهرة السنوية “حومتنا الفنانة ” في دورتها التاسعة، التي كان من المبرمج إقامتها من 21 إلى 26 من الشهر الجاري، لعدم قدرة المنظمين على الإلتزام تجاه الفنانين الذين وقع التعاقد معاهم. وإستعرض نص البيان جملة العراقيل والإشكاليات التي واجهت فريق التنظيم من قبل ما أسموه “الإدارة الثقافية البيروقراطية”. إذ لم تدرج المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس التظاهرة ضمن برمجتها السنوية ولم ترصد الإعتمادات المالية اللازمة لتمويلها. مما أدى إلى إلغاء نسخة 2020.
ودأب فضاء مسار الثّقافي على إقامة تظاهرة “حومتنا الفنانة” منذ سنة 2012 إذ يؤمن المهرجان سنويا عروضا فرجوية مسرحية وفنية قيمة بصفة مجانية لفائدة أهالي الحي الشعبي “بالدوف” الكائن بمنطقة العمران والأحياء المجاورة له بولاية تونس. تجسيدا لشعاري حق الثقافة للجميع ولامركزية الفعل الثقافي.
في هذا السياق أجرى موقع إنحياز حوارًا مع صاحب الفضاء صالح حمودة بغية التعرف على الأسباب التي أدت إلى إلغاء نسخة هذا العام، وعن الإشكاليات المتعددة التي تواجه القطاع الثقافي في تونس.