عمل صحفي غسان بن خليفة
تصوير- مونتاج- مقال وجدي المسلمي
كشف أكرم الأبيض، أحد الفلاحين بلا أرض المعتصمين بضيعة المصير بقرية الأقصاب (معتمدية قعفور من ولاية سليانة)، عن تعرضه للتعذيب من قبل مجموعة من الأعوان بسجن السرس بولاية الكاف وإيداعه العزل الإنفرادي، بسبب رفضه حلق لحيته خلال إيقافه مع معتصمين أخرين، على خلفية مشاركتهم في غلق طريق سليانة- قعفور، إحتجاجا على اعتداء “المستثمر” بوجمعة المعموري عليهم بإطلاق النار فوق خيمة الإعتصام مطلع مارس الجاري.
وقال الأبيض وهو كذلك أحد جرحى الثورة، لموقع إنحياز أنّ ” الأعوان قاموا بتقييد يديه للخلف، وطرحوه أرضًا وحلقوا له لحيته بأمر من مدير السجن”. وأضاف أنّ “أحد الأعوان إعتدى عليه بالعنف الشديد داخل الزنزانة الإنفرادية ويديه مكبلتين خلف ظهره”. واصفا ما حدث له بـ”الإهانة الكبيرة”. كما ذكر الأبيض أنّه بعد علم البشير العبيديّ، الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بالحادثة واتصاله بمدير سجن السرس، قدم الأخير إعتذاره، وتغيرت معاملة الأعوان للموقوفين”. إلا أنّ محدثنا شدّد على تمسكه بتتبع مدير السجن والأعوان قضائيا.
للمزيد من التفاصيل في الفيديوأسفله :