النزاع في الصحراء الغربية و طقس استحضار البعبع الإيراني

03/12/2024
Whatsapp Image 2024 12 02 At 19.00.03 (1)

تصميم أمل الورثي

يسود اعتقاد بين السياسيين الجدد في المغرب، ومن دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني، أنّ خير وسيلة للتقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية هي بوابة الكيان وشماعة ايران. لذا سارعت الرباط إلى قطع العلاقات مع طهران، مرتين في ظرف 10 سنوات.وتفاعلا مع التطورات الإقليمية والدولية، يستدعي النظام المغربي كل مرة، ما يراه ورقة موسمية رابحة، قد تعود عليه بالنفع المرحلي في افق مقدم رياح اخرى يمكن استثمارها. وقد كانت المحاولات المغربية لإختلاق حضور دبلوماسي من بوابة القطيعة مع ايران. احد الدوافع  المتكررة لاستغلال اسم البوليساريو، للرفع من مضاعفة عائد الربح في معادلة العلاقة الإيرانية بالولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما. فمنذ سقوط “عرش الطاووس” كانت العلاقة بين إيران والمغرب عرضة للتردد بين الاضطراب والاستقرار. فماهي  محددات العلاقات الإيرانية – المغربية  – الصحراوية. وكيف يمكن فهم المواقف الاخيرة في السياق التاريخي والجيوسياسي الجديد ؟ وما علاقة ذلك بالكيان الصهيوني ؟

ايران و الجمهورية الصحراوية…تأرجح متواصل

جاء اعتراف ايران بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، العضو في الاتحاد الافريقي في 27 فبراير1980 المصادف للذكرى الرابعة لإعلان الجمهورية الصحراوية،  في 27 فبراير 1976 ، كتتويج لمسار دبلوماسي قامت به جبهة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ) يهدف الى تعزيز الحضور الدولي للجمهورية الفتية.

لا يحتفظ الصحراويون في ذاكرة العلاقة مع ايران، والتي اصبحت من التاريخ، وتحظى فقط ببعض الحضور العاطفي لدى بعض النخب الصحراوية،  سوى بصور الدعم الانساني الايراني. اذ انه وطيلة تلك السنوات لم يصل التعاون الايراني الصحراوي مستويات عميقة، وبقي الدعم الايراني مقصورا على الجانب الانساني في شقه المتصل بدعم التعليم والمساعدات الانسانية، وهي ركائز ثنائية حصرتها طهران تأسيسا لعلاقة لم تدم طويلا.

يعتبر البعض ان الفتور في النشاط الدبلوماسي الصحراوي في ساحات مختلفة، كان احد  اسباب التراجع في الحفاظ على مكاسب دبلوماسية،  غير ان انعدام صلات إديولوجية مشتركة، وكذا الحفاظ على الاستقلالية واختلاف الروئ تجاه قضايا دولية، من اسباب التأرجح الذي ميز العلاقات الصحراوية الايرانية منذ البداية.

 اغلقت ايران السفارة الصحراوية بالعاصمة الايرانية في 1992وفي 2002 واثناء زيارة رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الرحمن اليوسفي لطهران، اعلن عن اغلاق مكتب جبهة البوليساريو بعاصمة الجمهورية الاسلامية .وهي خطوة جاءت ضمن صفقة، تضمنت وعود مغربية بالتوسط لدى الغرب، في سبيل تليين مواقفه تجاه طهران.

هذه الخطوات المتلاحقة من السلوك الايراني، تفسر الى حد ما المستوى الجديد من العلاقة بين هذه الاخيرة والجمهورية الصحراوية. وهو ما انعكس على الدعم السياسي لحقوق الشعب الصحراوي في المحافل الدولية الذي اتسم بالمحدودية، وبقي في سياق الدعم التقليدي للجمعية العامة للأمم المتحدة المتمثل في دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. ففي اكتوبر 2024 جددت طهران، أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ودعت ممثلة إيران، خلال اجتماع اللجنة الرابعة للأمم المتحدة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه شعب الصحراء الغربية وحقوقه الثابتة مثلما نصت عليه قرارات الأمم المتحدة إزاء هذه القضية. وطالبت طهران في هذا الصدد، إلى مفاوضات جادة تحت إشراف الأمم المتحدة بحسن نية وبدون شروط مسبقة، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة من أجل ضمان نجاح عملية التفاوض الحالية والوصول إلى حل سياسي عادل، دائم وشامل، يرضي طرفي النزاع (المملكة المغربية والممثل الشرعي للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو) [1].

قطيعة …تقارب ثم قطيعة

بعد إعلان المغرب استضافة شاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي الذي لم يجد دولة تستقبله بعد الاطاحة به. وصل التوتر إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1981. تعزز التوتر مع وقوف المغرب إلى جانب العراق خلال الحرب العراقية الايرانية التي استمرت 8 سنوات. وعدم قطع الرباط صلاتها مع تنظيمات المعارضة الإيرانية الى اليوم .

عادت علاقات البلدين إلى مرحة الدفء عام 1991 بعد افتتاح السفارة الإيرانية في الرباط ثم اغلاق السفارة الصحراوية بطهران 1992. غير ان ما ميز تلك العلاقة هو حضور المؤثرات الخليجية في مواقف الرباط تجاه طهران وارتباط ذلك بالتحولات الدولية. اذ عاد التوتر بين البلدين ووصل إلى مرحلة القطيعة مجددا عام 2009 بعد التراشق الاعلامي بين البلدين حول البحرين إلى جانب عوامل أخرى ساهمت في القطيعة الجديدة. من بينها اتهام مباشر وصريح لإيران بنشر التشيع في المغرب..وهي مقاربة دينية مغربية  تروم الاستثمار في مسألة الشرعية الدينية  لخدمة نظام الحكم ولمجابهة الاسئلة المرتبطة بالتأصيل الديني وتيارات الاسلام السياسي. وقد يمكن تفسيرها ضمن ثنائية ولاية الفقيه في مقابل ولاية إمارة المؤمنين. و ظلت العلاقات الدبلوماسية شبه مقطوعة بين البلدين حتى أواخر عام 2016. وقدم سفير ايران الجديد لدى المغرب أوراق اعتماده للحكومة المغربية عام 2015 بينما قدم السفير المغربي الى طهران أوراقه بعد ذلك بعام، منهيا القطيعة الدبلوماسية بين البلدين والتي استمرت 7 سنوات[2]

البوليساريو …عنوان المرحلة المغربية الجديدة

لفشله في إيجاد حلول جذرية لتناقضاته الداخلية، وتزامنا مع  تحولات جذرية حول رؤية الولايات المتحدة لإيران مع انتخاب ترامب ، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، في الأول من ايار/مايو 2018  إن المملكة ستقطع علاقاتها مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو. نفت إيران الاتهامات التي وجهها المغرب إليها بشأن دعمها لجبهة البوليساريو وتزويدها بالأسلحة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن مزاعم المغرب بشأن العلاقة مع جبهة البوليساريو “لا أساس لها من الصحة وتجافي الحقيقة ومرفوضة تماما”.[3]

وذكر الوزير المغربي أن ” حزب الله أرسل صواريخ أرض جو من طراز سام 9 وسام 11 وستريلا للبوليساريو[4].  وللمفارقة فالأسلحة المذكورة في الاتهام المغربي، امتلكتها البوليساريو حتى قبل تأسيس حزب الله، واستخدمتها  في نهاية السبعينات واسقطت بها عشرات الطائرات المغربية .

لم تصمد الدعاية المغربية، التي اقيم لها أكثر من محفل اعلامي دون دليل في الثبات، وبقيت وسائل الاعلام المغربية وارتباطاتها الدولية بين الفينة والاخرى، تعيد انتاج السردية المزعومة، التي سرعان ما تبين انها كانت تحضيرا لإنخراط المغرب في ما يسمى بالاتفاقيات الابراهيمية، وبحثا عن مسوغات  تخدم التحول الجديد، وعربان للتقارب مع الكيان الصهيوني، لأجل  تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية وعسكرية مهمة.[5]  وفي ظل وضعية الارباك، هرول بوريطة الى رام الله في سبيل نفي نية المغرب الذهاب نحو التطبيع. ليظهر انها مسكنات اعلامية تعكس أسلوب السياسة المغربية القائم على  منطق محاولة اكل الكعكة والاحتفاظ بها في آن.

هذا المسلك المربح ضمن الارتباط المغربي اعيد مرة اخرى، لكن هذه المرة ضمن الخرق المغربي لوقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020  الموقع مع جبهة البوليساريو، بعد هجوم الجيش المغربي على مدنيين صحراويين بمنطقة الكركرات. وكان ذلك الهجوم ايذانا ببدء عرض الترسانة الصهيونية المدمجة لدى الجيش المغربي  وارتفاع مستويات التعاون الامني والعسكري والمخابراتي مع الكيان الصهيوني بشكل غير مسبوق [6] .فما كان في السر طيلة سنوات، ظهر للعلن دفعة واحدة. ففي اكتوبر 2022 عاد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة لممارسة نشر الدعاية ذاتها متهما إيران وهذه المرة بتسليح جبهة البوليساريو بالطائرات المسيرة (الدرونز)، بما يشكل خطرا كبيرا على الأمن والسلم، وفق تعبيره[7]. وتزامنت تلك التصريحات مع محاولات مغربية حثيثة  لفرض وجود للكيان في الاتحاد الافريقي وهو ما وجه برفض افريقي توج بتعليق عضوية إسرائيل لديه، بعد عقد من الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية لدخول الاتحاد، وعامين من منح اسرائيل صفة عضو مراقب. هذا الفيتو حظي بإجماع كل الدول العربية داخل الاتحاد بما فيها الجمهورية الصحراوية، وشكل المغرب الحالة الاستثنائية .

وقع التطبيع المغربي الإسرائيلي الذي اختير له الحبر الاسلامي في 10 ديسمبر 2020 وهو اتفاق تطبيع جرى بين المملكة المغربية وإسرائيل بوساطة أمريكية لتصبح المغرب سادس دولة عربية تطبع مع الكيان في مقابل اعتراف امريكي بما يسمى “مغربية” الصحراء الغربية. غير أن سرعة تطور العلاقات المغربية مع الكيان  لم تشهد المنطقة العربية لها مثيلا. ففي 2021  وقع المغرب  اتفاق-إطار للتعاون الأمني وصف بغير المسبوق و رسم الاتفاق التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”، مما اتاح للمغرب اقتناء معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة، إضافة إلى التعاون في التخطيط العملياتي والبحث والتطوير. و رصدت قوات حفظ السلام الاممية بالصحراء الغربية ( المينورسو) منذ 2020 وقوع ضحايا مدنيون من جنسيات صحراوية وموريتانية وجزائرية، نتيجة لإعمال المسيرات الاسرائلية  من قبل الجيش المغربي.

 واصلت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل نموها، متحدية تداعيات حرب الابادة على غزة، وحملات المقاطعة التي اجتاحت مجموعة من الدول العربية. إذ قفزت قيمة هذه المبادلات إلى 8.5 ملايين دولار خلال ماي الماضي، مسجلة زيادة قياسية بنسبة 124 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من السنة الماضية، ليبلغ إجمالي القيمة التراكمية للتجارة البينية 53.2 مليون دولار خلال خمسة أشهر الأولى من هذه السنة، بنمو نسبته 64 في المائة مقارنة مع 2023. [8] وعلى الرغم من الحرب الدموية التي تقودها إسرائيل في غزة، يواصل المغرب استخدام التكنولوجيا الإسرائيلية لتوسيع القدرة المحلية على إنتاج الأسلحة وترسانة الأسلحة في البلاد.[9] ووفقا لمعهد “ستوكهولم” الدولي لأبحاث السلام، أصبحت إسرائيل ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب في عام 2023، وهو ما يمثل 11 بالمائة من واردات المملكة من الأسلحة.

إن السردية المغربية المعاد انتاجها كل مرة، والتي تحاول استدعاء القضية الصحراوية والعلاقة المزعومة  بين ايران والبوليساريو، لا يمكن فهمها سوى في سياق الخصوصية المغربية التي تتميز بالارتباك والمزاجية المرتبطة بالأجندات الكبرى التي تحاول الرباط اللحاق بها ثم ان المغرب دأب منذ مدة على ان اصبح اشبه بالعضو المضاف الى منظمة مجلس التعاون الخليجي اونادي الملكيات العربية، والذي كانت له مواقف شبه موحدة من ايران وحزب الله وحتى العلاقة مع الكيان الاسرائيلي وبالتالي لم يكن بامكانه التخلف عن غزية .وبعد ان اعادت تلك البلدان علاقتها الاولى، له ان يحذو حذوها اذ لم يعد هناك مبرر لمجاملتها ومجاراتها. فقد رفع الحرج. المغرب باختصار يبحث له عن دور لا تتوفر له الشروط الموضوعية للعبه في صراع جيوسياسي اقليمي خليجي ووغربي لاحتواء ايران باختلاق الازمات المفتعلة في علاقاته الدولية للابتزاز والمساومة كما هو الحال مع اسبانيا وفرنسا وغيرها.

فالحرب كانت قائمة بين الطرف الصحراوي والمغرب الى غاية 1991 وسفارتا البلدين (الجمهورية الصحراوية  والمملكة المغربية تتواجدان جنبا الى جنب في الجزائر العاصمة ) ولم يكن ذلك سببا لقطع العلاقات بين البلدين. ثم ان جمهورية كوبا اكبر حليف دعم الصحراويين الى اليوم اعادت المغرب معها العلاقات الدبلوماسية بطلب والحاح من هذه الاخيرة عبر وساطات خليجية ومزالت كوبا اكبر داعم للصحراويين .ويمكن كذلك الاشارة تلك الدول اللاتينية التي كان من الملفت توحيد موقفها من القضية الصحراوية والفلسطينية والتي تتواجد بها سفارتا البلدين دون ان يكون ذلك مبررا للقطيعة الدبلوماسية أو اصطناع ازمات مثل المكسيك وكولومبيا.

يرجح أن تبقى العلاقة بين إيران والمغرب عرضة للتردد بين الاضطراب والاستقرار، وارتباطها الظرفي مغربيا، بالعنوان الصحراوي، خاضع لاعتبارات راهنة، مؤسسة على محاولات الشيطنة و رغبة متواصلة في التعقيد. اذ أن موضع الدعم الايراني الجديد للبوليساريو غير حاضر موضوعيا واثبتت الوقائع على غيابه وعدم صدقيته .وانما يمكن فهمه في سياقه الجوسياسي البحت باعتباره ورقة الرباط الرابحة لإختلاق الحضور وكسب اوراق ضغط اقليمية [10].

ينضاف الى ذلك عدم وضوح رؤية مغربية مستقلة تؤطر علاقات البلد المغاربي الخارجية. فالتوتر والتودد مرتبط بالمزاج الخارجي والدور الوظيفي الذي يؤديه النظام المغربي. اما إلصاق كل التهم بالبوليساريو، فقد كان ديدن النظام المغربي في التعاطي مع حركة التحرير الوطني الصحراوية منذ اندلاع النزاع. ويستحضر الجميع تلك  الدعاية المغربية، من مشاركة الكوبيين والسوفييت الى جانب الصحراويين في الحرب، إلى الاتهامات بالانخراط الصحراوي في الأزمة الليبية  و اخيرا في سوريا مرورا بالقاعدة وداعش. وهي دعاية مغربية  غير متجانسة وكانت دوما لاستغلال التحولات في محاولة للتزييف والتضليل واضحة الاهداف والمقاصد. فهل تصمد محاولات الشيطنة الجديدة في تشويه نضال وكفاح الشعب الصحراوي العادل؟

و بالضرورة وفي ظل الظروف الجيوسياسية الدولية، فإن إقحام ايران المختلق  في النزاع الصحراوي المغربي، هو تبرير مغربي لاستدعاء حقيقي للكيان الصهيوني، وهو ما يجر المنطقة المغاربية الى مزيد من التلغيم  والتفجير، وجعلها ساحة الحرب الإقليمية القادمة[11] ، في مسعى مكشوف لا يخدم شعوب المنطقة ودولها  .فالحل العادل للنزاع في الصحراء الغربية هو بتمكين شعبها من حقه الديمقراطي في تقرير مصيره بما يتوافق مع القوانين الدولية.

وما دامت الغاية المغربية الملحة والمتأصلة، هي تكريس احتلال الصحراء الغربية  “كهدف مقدس” بالنسبة له والتي  تمر عبر التوطين الامني والجيوسياسي  للكيان  والاستقواء به في  الجناح الغربي من الوطن العربي فلن يعدم الذرائع ، حتى ولو غَدا اختلاقها أولى من شرف الوسيلة .


إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي إنحياز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً.


الهوامش:

1. https://www.awras.com/%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%87

2.  https://www.bbc.com/arabic/middleeast-43979015

3. https://www.bbc.com/arabic/middleeast-43965017

4. https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88/a-43610240

5. https://arabi21.com/story/1610426/%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84

6. https://www.france24.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/20230117-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9

7. https://sarabic.ae/20221004/%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-1068595485.html

8.https://www.hespress.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6-1390161.html

9. https://worldview.stratfor.com/article/despite-gaza-war-morocco-israel-defense-ties-look-set-deepen

10. https://www.crisisgroup.org/ar/middle-east-north-africa/north-africa/247-algeria-morocco-western-sahara/managing-tensions-between

11. https://www.youtube.com/watch?v=mIX0938c4vQ


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

  • سقوط الأسد وإعادة خلط أوراق الشرق الأوسط

    سوريا الجديدة... طريق مليئ بالألغام والمستقبل رهين ذكاء السوريين حتى نتمكن من تحليل الوضع في سوريا اليوم واقعيا، يتحتّم علينا…

    رأي

    blank
  • تونسيون يحتفلون بالرد الإيراني على الكيان الصهيوني

    تجمّع العشرات من المواطنين مساء اليوم الثلاثاء، أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، وذلك احتفالاً «بالضربات الإيرانية على الكيان الصهيوني» ودعماً…

    الأخبار

    blank
  • افتتاحية | قراءة في تداعيات الضربة الإيرانية: من الدفاع الاستراتيجي إلى التوازن الاستراتيجي

    فريق التحرير في حال لم يقرّر العدوّ الصهيوني التهوّر أكثر وتوجيه ضربة انتقامية ردًا على الضربة الإيرانية أمس، فإنّه يمكننا…

    افتتاحيّة

    Iran
  • رأيْ | “كوبانوس” أو رحلة عرب الساقية والوادي الى أكبر جزر الانتيل

    محمد الفاروق – كاتب من الصحراء الغربية في عام 1979، قبل أن يتوجه إلى الأمم المتحدة، سأل مراسل صحفي ،…

    الأخبار, الوطن العربي, بلا حياد, بلدان الجنوب, رأي, هام

    مقال الصحراء